Admin Admin
عدد الرسائل : 301 تاريخ التسجيل : 15/11/2007
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 301 تاريخ التسجيل : 15/11/2007
| موضوع: رد: من أين نبدأ ؟ الشيخ محمد حسين يعقوب الإثنين 05 مايو 2008, 11:42 pm | |
| وهاك منهجك في تلاوته: 1- التلاوة أهم من الحفظ، والجمع بينهما هو المتحتم لمن يريد التربية. 2- ختم المصحف كل جمعة هو هدي السلف رضوان الله عليهم أجمعين، وذلك بأن تتعود أن تقرأ جزءًا من القرآن كل صلاة فريضة، إما قبلها، وإما بعدها، أو يتم قسمته ما بين الصلاتين، تبدأ من عصر الجمعة، وتنتهي عصر الخميس من كل أسبوع، ولليلة الجمعة وظائفها.
إن لم تستطع فعلى الأقل جزأين كل يوم في الصباح جزء وفي المساء مثله، أدنى الأحوال أن تقرأ جزءاً كل يوم فلك كل شهر ختمة وهذا فعل ضعيف الهمة فلا تدم عليه وإنما زد وردك بالتدرج لتختم كل أسبوع. 3- عند التلاوة اجتهد في التدبر وذلك يحصل بالآتي: أ- حضور القلب عند التلاوة وتفريغه من الشواغل بقدر الإمكان. ب- استشعار أن القرآن كلام الله العظيم فاخشع. ج- اجمع أهلك على التلاوة معك حتى ولو في بعض ما تتلو وتدارس معهم القرآن. د - الأمر يحتاج إلى صبر فليس من أول مرة يحصل لك الخشوع فلا تعجل واصبر ولا تجزع. ه - مصحف يشتمل على معاني الكلمات على الأقل فتنظر فيما تريد فهمه. و - لابد من حفظ القرآن فهو من فروض الكفايات ولذلك طرق منها:
* تعلم القرآن على يد شيخ متقن ولو بالأجر فالقرآن أغلى. * استشر أهل الخبرة في كيفية حفظ القرآن وطالع بعض الكتب المهمة في ذلك. * لابد من التسميع اليومي لزوجتك أو أحد أولادك ولا تتكبر عن ذلك ومن التسميع الأسبوعي أو نصف أسبوعي للشيخ.
ثانياً: الصلاة 1- الفرائض: أ- أصلح صلاة الفريضة أولاً بالحرص على صلاة الجماعة في المسجد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صلى لله أربعين يوماً في جماعة لا تفوته تكبيرة الإحرام كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق »[7]. حاول تحقيق هذا الحديث وكلما فاتتك تكبيرة الإحرام فابدأ الأربعين مرة أخرى من الأول. ب- احرص على الوضوء والوصول إلى المسجد مبكراً فإنه مهم لصلاح القلب. ج- احرص على الصف الأول خلف الإمام فإنه أدعى للخشوع وحضور القلب. د- اطرد الشواغل وفرغ قلبك واستشعر حلاوة الإيمان واجعل الصلاة قرة عين لك. ه- أذكار الصلاة مهمة تدبرها وابحث عن معانيها وافهم ما تقول واستحضر معنى ما تدعو به. و- تدبر ما تتلو من القرآن في الصلاة فإنه أدعى لحضور القلب واجعل قراءتك من المحفوظ الجديد ولا تصل بالعادة بسور محددة تكررها في كل صلاة.
2- النوافل: - قال الله في الحديث القدسي: « ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه » [8].
1- استحضر هذا الحديث عن صلاة النوافل لتطلب بها حب الله حتى يعطيك ما تسأل ويعيذك مما تكره.
2- النوافل حريم الفرض فمن فرط في السنن أوشك أن يفرط في الفريضة ومن حافظ على السنن كانت الفرائض في حماية فأحط فريضتك بسنن تحميها.
3- النوافل تتمم الفرائض الناقصة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صلى عليَّ صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم »[9] فأتمم النواقص بنوافل كثيرة يتم الله لك.
4- السنن الراتبة لا تفرط في شيء منها أبداً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة ، أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل صلاة الفجر » [10].
5- صلاة التطوع كثيرة فأكثر ما استطعت فقد قال الله تعالى: { وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } [العلق: 19]
فكلما سجدت أكثر كان قربك من الله أكثر وصرت عن الدنايا أعلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة » [11].
وهاك بعض المستحبات: ثمان ركعات ضحى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صلَّى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين، ومن صلى أربعاً كتب من العابدين، ومن صلى ستاً كفي ذلك اليوم ، ومن صلى ثمانياً كتبه الله من القانتين ، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة » [12].
أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار » [13].
أربع ركعات قبل العصر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا » [14].
ركعتين قبل المغرب وركعتين قبل العشاء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بين كل أذانين صلاة قالها ثلاثاً قال في الثالثة: لمن شاء » [15].
3- القيام: وما أدراك ما القيام، إن لقيام الليل أسرار، إنه إعداد للرجال... إنه يثبت القلوب على الحق ويزيدها قوة إلى قوتها، إنه سر فلاح العبد، يبعد عن الخطايا والذنوب ويزيد الإيمان، يلحق العبد بالصالحين، ويبلغه مرتبة القانتين المحسنين يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن في الجنة لغرفا، يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها ». فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: « هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى لله بالليل والنَّاس نيام » [16].
وقال صلى الله عليه وسلم: « عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم » [17].
وهاك طريقة التدرج في القيام: *- ركعتين على الأقل في جوف الليل وليس الطول شرطاً لهما ولابد من القراءة من المحفوظ من القرآن. *- في اليوم الثاني مباشرة لا تتكاسل ولا تفرط اجعلها أربعاً واجتهد في التدبر لتشعر بحلاوة الإيمان. *- وبعد أسبوع اجعلها ستاً ثم ثمانية غير الوتر. *- ابدأ بعد ذلك بتطويل الركعات حتى ولو بالقراءة من المصحف. *- استشعر حال قيام الليل الأنس بالله والخلوة معه سبحانه. *- لعدم الملل المسبب للترك لا تجعل صلاتك على وتيرة واحدة كل ليلة: فليلة أوتر بخمس، وليلة أخرى أوتر بثلاث، وليلة أوتر بسبع، وليلة طول القيام مع عدد ركعات أقل، وليلة لطول السجود، وليلة لتكثير الركعات وتخفيف الصلاة … وهكذا. *- إذا فاتك القيام بالليل اقضه بالنهار.
4- الصيام: أ- صيام الاثنين والخميس والثلاثة أيام البيض من كل شهر مدرجة لخير الصيام. ب- إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك ففي الصيام احفظ لسانك وليكثر ذكرك لله وليظهر على سمتك الخشوع والوقار والإخبات وإياك والمعاصي فيفسد الصيام. ج- احرص على السحور متأخراً وعجل الإفطار. د- احرص على أن يصوم معك أهل البيت وشجعهم على ذلك واجتمعوا على الإفطار والسحور. ه- احرص على إفطار الصائم: ادع غيرك إلى الصيام وفطر الصائمين. و- استشعر المعاني الإيمانية أثناء الصيام من إقامة حاكمية الله على النفس الأمارة بالسوء فتعود أمة مأمورة غير آمرة ومطيعة غير مطاعة، وأيضاً استشعار ذل الفقر والحاجة والضعف والفاقة، وأيضاً استشعار نعمة الله في المطعم والمشرب.
5- الاعتكـاف: مع ضجيج الحياة وكثرة صخبها مع المادية القاتلة التي تطحن الناس بين رحاتها مع ضرورة الاختلاط بالناس يتكدر القلب ويتعكر صفو النفس فنحتاج إلى هدوء وراحة فلابد لها من عزلة وخلوة ولذلك يلزمك أخي طالب التربية إلى اعتكاف يومي فأخذ لنفسك الأنسب لحالك ولا تفرط: إما بين المغرب والعشاء يومياً وإما بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس كل يوم.
وفي هذا الاعتكاف اليومي لابد لك من أمور: 1- استصحب النية أولاً وارج ثواب الله.
2- ذكر الله هو الأصل في هذه الجلسة واستشعر أن جليسك الله، قال تعالى في الحديث القدسي: « أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه » [18]. فاجلس بالرغبة والرهبة.
3- من آداب هذه الجلسة: ألا تلتفت، ولا تنشغل بغير ذكر الله، وليتعود النَّاس منك ذلك، ألا تكلم أحداً، ولا تسلم على أحدٍ، ولا تشارك في شيء، بل هذه خلوتك.
وقد يكون هذا الاعتكاف في مسجد لا يعرفك فيه أحد، أو إذا تعذر الأمر فاجعل لك خلوة في بيتك ساعات كل يوم، حيث لا يراك أحد، ولا يشغلك شيء.
4- المحاسبة اليومية من أهم أعمال هذه الخلوة، فالزم نفسك المحاسبة، والتزم بالكلمات الخمس:
*- المشارطة: أن تشترط على نفسك صبيحة كل يوم أن تسلمها رأس المال وهو العمر (24 ساعة)، والأدوات: وهي القلب والجوارح، وتشترط عليها أن تضمن لك بذلك الجنة بالأعمال الصالحة آخر النهار.
*- المراقبة: أن تراقب نفسك طيلة اليوم، فإنَّ همَّت بمعصية ذكَّرْتَها بالمشارطة، وإن توانت عن طاعة زجرتها بالمشارطة.
*- المحاسبة: أن تستعرض شريط يومك نهاية كل يوم، وبالورقة والقلم يتم حساب الخسائر والأرباح، ومعرفة مصير المشاركة مع النفس.
*- المعاتبة: أن يحصل عتاب على التقصير.
*- المعاقبة: أن يتم العقاب على الذنوب والغفلة، فتعاقب نفسك بحرمانها من بعض شهواتها، وإلزامها بزيادة قرباتها، بذلك تنجو من شرها، وتقودها سالمة إلى ربها، والله المستعان.
اعتياد هذا الاعتكاف بهذا البرنامج يومياً يؤدي إلى تلافي الأخطاء، وإصلاح الأحوال فاصبر، والزم تلتزم.
6- الذكـر. قال الله تعالى:{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ } [آل عمران: 191]
وقال جل وعلا: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28].
وقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: " دلني على عمل أتشبث به ". قال: « لا يزال لسانك رطباً بذكر الله » [19].
وفي الكلمات الخمس التي أمر الله بها يحيى بن زكريا عليهما السلام أن يعمل بها، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن: « وآمركم أن تذكروا الله، فإنَّ مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعاً، حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله » [20].
الذكر نجاة، ذكر الله بركة، ذكر الله هداية، ذكر الله نعمة ونعيم، وقرة عين، وأنس روح، وسعادة نفس، وقوة قلب، نعم ذكر الله روح وريحان، وجنة نعيم.
• عوِّد لسانك: رب اغفر لي فإنَّ لله ساعات لا يرد فيها سائلاً.
• الأذكار الموظفة في اليوم والليلة افرضها على نفسك فرضاً، وعاقب نفسك على التفريط في شيء منها، وهي أذكار دخول البيت والخروج منه، وكذا المسجد وكذا الخلاء، وأذكار الطعام والشراب واللباس، والوضوء والصلاة والنوم والجماع، وأذكار الصباح والمساء.
• احمل في جيبك المصحف، وكتاب حصن المسلم، ولا تفرط فيهما أبداً.
• احفظ الأذكار، وراجعها دائماً على الكتاب، واسأل عن معناها، وافهم ما تقول.
• كثرة الصلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلم بلا عدد محصور تزيل الهمّ.
• كثرة الاستغفار تزيد القوة.
• الباقيات الصالحات: " سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله " خير ثواباً وخير أملاً.
• التهليل قول: " لا إله إلا الله " حصن حصين من الشيطان، والحوقلة قول: " لا حول ولا قوة إلا بالله " كنز من كنوز العرش.
• سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثقيلتان في الميزان. عموماً قال الله تعالى: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } [البقرة: 152] فاذكر الله يذكرك، ولا تنْسه فينساك.
عبودية المال. المال فتنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال » [21].
ونحن في زمن الماديات، وصراع الناس على الكماليات، وهموم الناس الدنيئة التي خرَّبت قلوبهم وعلاقتهم بربهم في زمن التعاسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تعس عبد الدرهم والدينار » [22].
في هذا الزمن الحرج يحتاج الإنسان إلى التخلص من ربقة المادية الطاغية؛ وذلك ببذل المال، قال تعالى: { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الحشر: 9]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الصدقة برهان »[23] أي دليل على حب صاحبها لله.
فهيا ـ أخي طالب التربية لتربي نفسك على الزهد في الدنيا:
*- ألا يكون للدنيا أي قيمة في قلبك، فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فلا تفرح بإقبالها، ولا تحزن على إدبارها، ولتستوِ عندك الحالتان؛ لأنك عبد للمعطي المانع قال تعالى: { لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ } [الحديد: 23].
قيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يملك ألف دينار ويكون زاهداً!! قال: نعم. قيل: كيف؟! قال: إذا لم يفرح إذا زادت، ولم يحزن إذا نقصت.
أيها المتفقه... قد آذن الركب بالرحيل، وقد بلغت جهدي في نصحك، فهلا شمرت عن ساعد الجد، عساك أبصرت السبيل، وقد بقى اليسير من العمل، كي نبلغ فيك الأمل، فبالله لا تركن فأمتك مقهورة، والأيدي مقطوعة، والآمال عليك معقودة.
أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما يعلمنا، وأن يزيدنا علمًا.
-------------- [1] أخرجه مسلم (1718) ك الأقضية ، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور . [2] أخرجه البخاري (6502) ك الرقاق ، باب التواضع. [3] أخرجه أبو داود (547) ك الصلاة ، باب التشديد في ترك الجماعة ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5701) . [4] أخرجه مسلم (1028) ك الزكاة ، باب من جمع الصدقة وأعمال البر . [5] متفق عليه . أخرجه البخاري ( 7086) ك الفتن ، باب إذا بقي في حثالة من الناس ، ومسلم (143) ك الإيمان ، باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب، وعرض الفتن على القلوب. [6] أخرجه مسلم (804) ك صلاة المسافرين وقصرها ، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة . [7] أخرجه الترمذي (241) ك الصلاة ، باب ما جاء في فضل التكبيرة الأولى ، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6365) [8] تقدم تخريجه قريبًا . [9] أخرجه الطبراني في الكبير (18/22) وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6348) [10] أخرجه الترمذي (414) ك الصلاة ، باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة ، وقال : حديث غريب ، وابن ماجه (1140) ك إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السنة ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6362) [11] أخرجه مسلم (753) ك الصلاة ، باب فضل السجود والحث عليه [12] أخرجه الطبراني في الصغير (1/182) وقال الهيثمي في المجمع (2/237) : رواه الطبراني في الكبير ، وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وابن حبان ، وضعفه ابن المديني وغيره وبقية رجاله ثقات . [13] أخرجه الترمذي (428) ك الصلاة ، وقال : حسن صحيح غريب ، وابن ماجه (1160) ك إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء فيمن صلى فبل الظهر أربعا وبعده أربعا . وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6364) [14] أخرجه الترمذي (430) ك الصلاة ، باب ما جاء في الأربع قبل العصر ، وقال : غريب حسن ، وأبو داود (1271) ك الصلاة ، باب الصلاة قبل العصر . وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (3493) [15] أخرجه مسلم (838) ك صلاة المسافرين وقصرها ، باب بين كل أذانين صلاة . [16] أخرجه الترمذي (2526) ك صفة الجنة عن رسول الله ، باب ما جاء في صفة غرف الجنة ، وقال : حديث غريب ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2123) [17] أخرجه الترمذي (3549) ك الدعوات عن رسول الله ، باب في دعاء النبي ، وقال : حديث غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4097) . [18] أخرجه ابن ماجه (3792) ك الأدب ، باب فضل الذكر ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1906) . [19] أخرجه الترمذي (3375) ك الدعوات عن رسول الله ، باب ما جاء في فضل الذكر ، وقال : حسن غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7700) . [20] أخرجه الترمذي (2863) ك الأمثال عن رسول الله ، باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة ، وقال : حسن صحيح ، [21] أخرجه الترمذي (2336) ك الزهد عن رسول الله ، باب ما جاء أنَّ فتنة هذه الأمة في المال ، وقال : حسن صحيح غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2148) . [22] جزء من حديث ، أخرجه البخاري (2887) ك الجهاد والسير ، باب الحراسة في الغزو في سبيل الله . [23] أخرجه مسلم (223) ك الطهارة ، باب فضل الوضوء .
وكتبه محمد بن حسين يعقوب
| |
|