منتديات رامي حجي(الاسلامية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلام دين السلام وليس دين الارهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدينة الملائكة
مشرف المنتدي الاسلامي ومنتدي الصور والخلفيات
مشرف المنتدي الاسلامي ومنتدي الصور والخلفيات
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 560
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أكتب هنا ماتريد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

الاسلام دين السلام وليس دين الارهاب Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام دين السلام وليس دين الارهاب   الاسلام دين السلام وليس دين الارهاب Emptyالسبت 19 يناير 2008, 6:44 pm

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



    الاسلام دين السلام

    * كان الناس ولا يزالون يتحاربون فى كل عصر وفى كل صقع , وكلما

    * تقدمت بهم الحضارة افتنوا فى صنع عتاد الحرب والتخريب والتدمير

    * يقوضون بمخترعات العلم والحضارة ما أبدع العلم والحضارة ,ويهدمون

    * اليوم ما بنت الأجيال من قبل
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    * وهم لا يريدون من الحرب الا توسع الرقعة ,وبسط السلطان , وارواء الظمأ

    * الى الشهرة والمجد , واستعباد الضعيف , والاستئثار بخيرات بلاده

    * وكثيرا ما علت صيحات الدعوة الى السلام , لكنها كانت تذهب دخانا

    فى الهواء
    ~~~~~~~

    * وليس صراع العالم اليوم * وهو صراع يهدد البشر بالانقراض ويعرض الحضارة

    * للدمار . ناشئا عن بواعث سامية , أو غايات راقية , وانما هو صراع مبعثه

    * وهدفه الغلب والسيطرة والا ستئثار بالسلطان و الخيرات

    * أما الاسلام فهو دين سلام , يؤثر السلم على الحرب ما كان فى الطاقة

    * ايثار , فاذا لم يكن بد من الحرب للابقاء على العقيدة أو على الحياة

    * فالحرب شر لا مندوحة عنه
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~

    * ذلك بأن الاسلام يدعو الى المثل الأعلى فى جميع الصلات و المعاملات

    *فأن لم ينجح المثل الأعلى تمشى الاسلام مع الواقع ,أوجارى الأحداث

    وقد دعا الاسلام الى السلام فلم يستجب خصومه , وأبوا الا الحرب وصبر

    * المسلمون على أذاهم ,فلم يزدادوا الا عتوا فى الارض , فلم يكن بد من

    * حربهم , لأن الاسلام يدعو أتباعه الى القوة :مادية و نفسية , ليحموا

    * أنفسهم ودينهم كما يدعوهم الى المسالمة و الأناة . وكيف لا يكون الاسلام

    * دين سلام والسلام من أسماء الله ؟ , والمسلمون يقولون فى تشهدهم فى

    * صلواتهم مرات فى كل يوم

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    ( السلام عليكم أيها النبى ورحمة الله وبركاتة )

    ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )

    * ويختتمون كل صلاة بالسلام ؟ , كيف لا يكون دين سلام


    ( والقرآن يسمى الجنة دار السلام )

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    لهم دار السلام عند ربهم

    ويجعل التحية فيها سلاما

    ( تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما )


    ( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنه )

    بما كنتم تعملون

    ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا واذا خاطبهم الجاهلون )

    قالوا سلاما

    ~~~~~~~~~~~~~

    (1) سورة الانعام (127 )

    ( 2 ) الأحزاب (44 )

    ( 3 ) النحل ( 32 )

    ( الفرقان ( 63 )
    ~~~~~~~~~~~~

    واذاكانت الحرب فى طبائع البشر فغاية ما تطمع الية الانسانية الراقية أن

    تضيق نطاقها , وأن ترعى فيها حرمات الانسانية رعاية كاملة وقد رأينا الاسلام

    يكفل ذلك ويرعاه رأينا المسلمين لم يحاربوا الا ليصدوا الاعتداء عليهم وعلى

    دولتهم و عقيدتهم , ووجدناهم لم يستلوا سيوفهم الا عند اليأس من مسالمة

    الأعداء

    ورأينا هم لم يحاربوا الا المحاربين , ولم يتجاوزوا فى حربهم حد الدفاع

    و الترهيب الى الا نتقام الحاقد المبيد . ورأيناهم يجنحون الى السلم اذا ما

    جنح لها الأعداء . ثم رأيناهم رحماء بالبشر لا يمثلون بالقتلى , ولا يخربون

    العمران , ولا يجبرون أحدا على نبذ دينه واعتناق الاسلام نعم لم يستغل

    المسلمون القوة ليرغموا أحدا على أن يسلم وليس أدل على ذلك من أن الاسلام

    ذاع فى مكة , والنبى وأتباعه قلة لا يملكون من القوة ما يحمون به أنفسهم من

    الأذى و العدوان وذاع فى المدينة قبل أن يهاجر النبى اليها , وتعهد الذين

    اعتنقوه بحماية النبى * صلى الله عليه وسلم * ونصرته اذا هاجر اليهم . ثم

    استمر ينتشر بقوته الذاتية فى كل عصر حتى فى العصور التى ضعف فيها

    المسلمون . وحسبنا هنا شهادة : السير توماس أرنولد : فى قوله تصدعت

    أركان الامبراطورية العظمى , وتضعضعت قوة الاسلام السياسية , ولكن ظلت

    غزواته الروحية مستمرة دون انقطاع , وعندما خرجت جموع المغول بغداد

    ( 1258 م ) وأغرقوا فى الدماء مجد الدولة العباسية , وعندما طرد فرديناند

    ملك ليون وقشتالة المسلمين من قرطبة ( 1236 م ) , ودفعت غرناطة _ آخر

    معاقل الاسلام فى أسبانيا _ الجزية للملك المسيحى , فى هذا الوقت كان

    الاسلام قد استقرت دعائمه , وتوطدت أركانه فى جزيرة سومطرة وكان على

    أهبة أن يحرز تقدما ناجحا فى الجزر الواقعة فى بلاد الملايو وفى هذة اللحظات

    التى تطرق فيها الضعف السياسى الى قوة الاسلام نرى أنه قد حقق بعض غزواته

    الروحية الرائعة , فهناك حالتان تاريخيتان كبريان وطئ فيهما الكفار من

    المتبربرين بأقدامهم أعناق أتباع الرسول ( ص ) ,أولئك الأتراك السلاجقة فى

    القرن الحادى عشر ,يعتنقون ديانة المغلوبين وقد حمل دعاة الاسلام الذين فقدوا

    رهبة السلطان والقوة عقيدتهم الى افريقيا الوسطى والصين وجزائر الهند

    الشرقية والروسيا و غيرها , ثم صار للاسلام فى السنوات الأخيرة أتباع فى

    انجلترا وأمريكا و استراليا و اليابان ولقد حرص الا سلام على السلام , وحض

    على صونه بالسيف ان لم يسطع أن يصونه غير السيف . ذلك بأن الاسلام عقيدة

    وعمل , دين ونظام سياسى واجتماعى يكفل للبشر الخير أفرادا وجماعات

    ومن عبقرية الاسلام أنه لم يغفل عن الغرائز البشرية , فيتغاضى عن وجودها
    ,
    , أو يفترض محوها , وانما عرفها وعرف أثارها , فسن لها من الوسائل ما

    يكفل تهذيبها , والتسامى بها , ودرء أخطارها ومن هذه الغرائز غريزة

    المقاتلة

    نعم فان الناس يعيشون جماعات لابد أن ينشب بينها خلاف , وتنازع على

    المصالح , وكثيرا ما تعجز الوسائل السلمية عن حسم هذا الخلاف فتنشب الحرب

    فما حكم الا سلام حينما تتحارب طائفتان مسلمتان أيقف المسلمون من هذه

    الحروب وقفة المتفرج اللاهى الذى لا يعبأ بالأرواح المزهقة والدماء المراقة

    والأشلاء الممزقة , والعمران المقوض والأموال المبعثرة فى طاعة الشيطان

    والأبرياء الذين يفجعون ؟ أم ينحاز بعض المسلمين الى هؤلاء , وينحاز بعضهم

    الى أولئك ؟ لا . لاهذا ولا ذاك لأن فى موقف المسلمين موقف المتفرج مجافاة

    للأخوة الاسلامية ,وللصلة الانسانية , وتمكينا للمتحاربين من أن يتفانوا أو

    يفنى قويهم ضعيفهم _ ثم ان فى تحيز فريق من المسلمين الى طائفة وتحيز

    فريق آخر الى طائفة توسيعا لميدان الحرب , ومدا فى أجلها , وافساد للعلاقات

    التى تربط المسلمين,وتخريبا فى الارض , وتدميرا للحضارة, وتعويقا للرقى

    واضعا فا للمسلمين جميعا . وانما الخطة المثلى هى التى رسمها

    القرآن الكريم . قال _ تعالى

    ********************************

    ( وان طائفتان من المؤمنين آقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت احدهما على

    الأخري فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ الى أمر الله فان فاءت فأصلحوا بينهما

    بالعدل وأقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين

    أخويكم وآتقوا الله لعلكم ترحمون )

    صدق الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام دين السلام وليس دين الارهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رامي حجي(الاسلامية) :: المنتدي الاسلامي :: اسلاميات (عام)-
انتقل الى: