منتديات رامي حجي(الاسلامية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدينة الملائكة
مشرف المنتدي الاسلامي ومنتدي الصور والخلفيات
مشرف المنتدي الاسلامي ومنتدي الصور والخلفيات
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 560
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أكتب هنا ماتريد</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت Empty
مُساهمةموضوع: كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت   كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت Emptyالإثنين 14 يناير 2008, 6:48 pm

  • كثيراً ما يجد الباحثون الذين يتصدون لدراسة الظاهرة الصهيونية والكيان الصهيوني أنهم في حاجةٍ إلى تحديد بعض المنطلقات المبدئية، التي تضع الظاهرة في سياقها التاريخي دون أن تهمل سماتها الخاصة، وتخضعها للدراسة العميقة المتأنية دون أن تغفل طبيعة الصراع الدائر وآلياته وحركياته. وقد رأيت أن أعرض هنا عدداً من المنطلقات الأولية التي خلصت إليها من خبرتي في دراسة اليهود واليهودية والصهيونية، لتكون تحت تصرف الجيل الجديد من الباحثين في هذا المجال.

    وابتداءً يجب أن يدرك الباحث أن العرب ليسوا في عداء أزلي أو تاريخي مع اليهود، فلا علاقة لنا بيهود موزامبيق أو أكوادور أو حتى يهود الولايات المتحدة، إلا بمقدار دعمهم للمستوطن الصهيوني. كما يجب أن يدرك الباحث أن من مصلحة العرب الدفاع عن حقوق أعضاء الجماعات اليهودية الدينية والمدنية في أوطانهم. فاليهودي الذي يُضطهد في بلده ويهتز وضعه فيه قد يُضطر إلى الهجرة منه، فيتحول من مواطن في بلده إلى مستوطن صهيوني يحمل السلاح ضدنا. ومن هنا تأكيدنا أن الصهيونية والعداء لليهود واليهودية هما وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يرى أن اليهود لا ينتمون إلى أوطانهم التي يعيشون فيها، ولابد من إخراجهم منها، والفارق الوحيد هو أن المعادين لليهود يطالبون بإخراج اليهود وطردهم إلى أي مكانٍ وبأية طريقة، بينما يذهب الصهاينة إلى أن عملية الخروج لابد أن تتم بشكل منهجي منظم، وأن تُوجه إلى فلسطين. ومن ثم فإن رفضنا للعنصرية (صهيونية أم معادية لليهود واليهودية) له جانبان متلازمان: أخلاقي وعملي.



    وينبغي على الباحث ألا يرى اليهود والصهاينة بحسبانهم قوة لا تُقهر، بل باعتبارهم مجرد جماعة إنسانية تعيش في الزمان (التاريخي) والمكان (الجغرافي). فهم ليسوا شياطين ولا عباقرة، وهم لا يعيشون خارج التاريخ والجغرافيا كما يدَّعي الصهاينة والمعادون لليهود واليهودية، وإنما هم بشر مثلنا، لهم محاسنهم ومساوئهم، ومواطن قوتهم وضعفهم، يخضعون لقوانين التاريخ والحضارة والعمران الإنساني، شأنهم في هذا شأن كل البشر، ومن ثم يمكن التفاوض معهم، كما يمكن مقاتلتهم وهزيمتهم وطردهم، كما فعل حزب الله في جنوب لبنان.



    ويجب أن يدرك الباحث أننا لا نعادي الصهاينة لأنهم يهود، وإنما لأنهم استعمروا فلسطين، ولأن الكيان الصهيوني كيان استعماري استيطاني إحلالي غُرس غرساً في وسط العالم العربي بدعمٍ من الإمبريالية الغربية. فعداؤنا لهم لا يختلف عن عدائنا للفرنجة وممالكهم التي دامت قرنين من الزمان، وعداء المصريين للمحتل البريطاني، وعداء الشعب الجزائري للمستوطنين الفرنسيين، وعداء الأفارقة لنظام التفرقة اللونية في جنوب أفريقيا ولكل أشكال الاستعمار في ربوع إفريقيا، وعداء كل شعوب العالم الثالث للاستعمار.



    ولابد من التأكيد أيضاً على أن اليهودية بالنسبة للصهاينة هي مجرد وسيلة إعلامية وديباجات اعتذارية لتغطية فعل الاغتصاب والاستيطان والإحلال. فالصهيونية و"إسرائيل" ليستا ظاهرتين يهوديتين وإنما هما ظاهرتان استعماريتان غربيتان تستخدمان ديباجات يهودية.



    وبناءً على ذلك، يمكن القول إن محاولة تفسير سلوك الصهاينة بالعودة إلى التوراة والتلمود والبروتوكولات لا تفيد كثيراً، ومن ثم ينبغي على الباحث أن يعود إلى دراسة تاريخ الجيوب الاستيطانية الإحلالية الأخرى، مثل الجيب الاستيطاني في الجزائر أو جنوب إفريقيا، للتعرف على أوجه التماثل بينها وبين الكيان الصهيوني.



    ومن المهم أن يبتعد الباحث عن الوقوع في فخ مفاهيم من قبيل الوحدة اليهودية، التي تفترض أن اليهود يتصرفون بالطريقة نفسها بغض النظر عن مواصفات الزمان والمكان. وبدلاً من استخدام عباراتٍ مثل اليهود ككل والعبقرية اليهودية والجريمة اليهودية وما إلى ذلك، يجب على الباحث أن يستخدم مصطلحاتٍ تنظر إلى اليهود باعتبارهم جماعاتٍ يهودية متنوعة، لا يمكن فهم سلوك أي منها إلا في إطار المجتمع الذي تعيش فيه. فهل يمكن، مثلاً، فهم تاريخ يهود إنجلترا بدون العودة إلى تاريخ إنجلترا العام؟



    ومن الضروري أن يدرك الباحث أن الصهيونية لا تعبر عن تطلع اليهود الأزلي إلى العودة إلى أرض الميعاد، وليست نتيجة عداء الأغيار الأزلي لليهود (كما يدَّعي الصهاينة والمعادون لليهود واليهودية) وإنما هي استجابة غربية معينة لواقع اقتصادي واجتماعي معين، عُرف في التاريخ الأوروبي باسم المسـألة اليهودية الناجمة عن وضع الجماعات اليهودية داخل الحضارة الغربية كجماعات وظيفية فقدت وظائفها الأساسية (أعمال الوساطة المالية وغيرها من الوظائف) بسبب الثورتين التجارية والصناعية وظهور الدولة القومية المركزية. ولحل المسألة اليهودية، تم ربطها بالمسألة الشرقية (أي تقسيم الدولة العثمانية)، فأعاد الغرب والصهاينة إنتاج مفهوم الجماعة الوظيفية على هيئة الدولة الوظيفية. وجوهر الحل هو إيجاد وظيفة جديدة للجماعة الوظيفية التي فقدت وظيفتها، فيتم نقل وتصدير هذا الفائض اليهودي البشري من أوروبا حيث فقد وظيفته إلى فلسطين، حيث تُوكل له وظيفة حماية المصالح الغربية (بما في ذلك تقسيم الوطن العربي) مقابل قيام الغرب بضمان بقاء واستمرار ودعم الدولة الوظيفية الصهيونية. ويحقق هذا الحل أمرين:



    حل المسألة اليهودية في أوروبا عن طريق تصدير اليهود منها وتوظيفهم في حل المسألة الشرقية. وتحقيق أعضاء الجماعات اليهودية من خلال التشكيل الإمبريالي الغربي ما فشلوا في تحقيقه من خلال التشكيل الحضاري الغربي، أي الانتماء للحضارة الغربية.



    ولابد أن يدرك الباحث أن الكيان الصهيوني ينتمي إلى نمط الجيوب الاستيطانية الإحلالية، إلا أنه يتسم ببعض السمات الخاصة:



    أ- فهناك الديباجات اليهودية التي يمكن لهذا الكيان من خلالها تجنيد يهود العالم والرأي العام الغربي.







    ب- الطابع الوظيفي للدولة - الذي يترجم نفسه إلى دولة استيطانية احلالية تخدم المصالح الغربية نظير أن يقوم الغرب بحمايتها ودعمها وضمان بقائها واستمرارها. وهذا الوضع يفترض طابعاً استثنائياً للاندماج في النظام الدولي والاعتماد عليه.



    ج- لا تتفق ضرورات الاستيطان وأداء الوظيفة في كثير من الأحيان مع ضرورات البقاء كدولة، والأولويات السياسية للنخبة الحاكمة لا تتطابق دائماً مع المنطق الصهيوني الخالص. وهكذا يصبح من الإشكاليات الأساسية لدراسة واقع الصهيونية والممارسات الإسرائيلية استكشاف أنماط التفاعل بين منطق المشروع الصهيوني ومنطق الدولة الطبيعية.



    د- يتسم التجمع الصهيوني بتعدد موجات الهجرة وتنوع الجماعات اليهودية وأنماط الاستقطاب بينها (عرقياً، جيلياً، وما إلى ذلك) ولذا فإننا نجد أنفسنا أمام كيانٍ يتمتع بمعدلات استثنائية للتغير الاجتماعي، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة عن مصادر الثبات والتغير في الجوانب المختلفة للدولة والمجتمع الإسرائيلي.



    هـ- أدى هذا كله إلى خصوصية الأزمات التي يمر بها التجمع الصهيوني (الأزمة الاستيطانية، الصراع الديني العلماني، تزايد معدلات الأمركة، قضية من هو اليهودي..).



    وأخيراً فلابد أن يكون واضحاً أن الهدف من العملية البحثية ليس فضح الكيان الصهيوني، وإنما فهمه وفهم آلياته حتى يمكن التصدي له. وبهذا المعنى، يصبح الجهد البحثي المعرفي شكلاً من أشكال المقاومة والجهاد، فمن خلال الدراسة يتعمق فهمنا لهذا الكيان الاستيطاني الاحلالي بحيث تتحسن كفاءتنا في المواجهة معه، وإلحاق الهزيمة به، وبذلك تتحول الحقيقة إلى عدل.



    الصهيونية وإسرائيل ليستا ظاهرتين يهوديتين وإنما هما ظاهرتان استعماريتان غربيتان تستخدمان. ديباجات يهودية.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 301
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت   كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت Emptyالثلاثاء 15 يناير 2008, 10:36 am

مين ماااااااااااااااااااااااات
مالك كده سلامتك ياحج مصطفي
مأنت كنت عاقل...
شكلك ناوي علي كلابوش للطقم كله..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ramyhegy.net.ms
 
كيف نفهم الكيان الصهيوني؟ ارجو التثبيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رامي حجي(الاسلامية) :: المنتدي الاسلامي :: اسلاميات (عام)-
انتقل الى: